(الانقطاع داء الإبداع .. فكم من مبدع قال عنه أصحابه ليس بأفضلنا ، ولكنه واصل ونحن انقطعنا)..
والانقطاع عن الكتابة مدة طويلة يعني أن قلمك سيصدأ ويجف حبره وذلك خطر يهدد الكاتب..
ولكن دعني أبشرك .. بأن من صحب الحرف يوماً فسيصحبه دهراً ..
إذا صدقت النية وأحسنت التوكل فستعود كالماضي بل أفضل..
لأن الذي أحيا فيك الكتابة أول مرة ثم أماتها قدير على إحيائها مرة أخرى فاستعن بالله واجعلها ( بداية كاتب )..
سُئل فضيلة الشيخ د.عائض القرني:
( كم استغرقت في إعداد كتابك ( لا تحزن ) الذي بيع منه أكثر من مليون نسخة؟.
أجاب:في الإعداد ما يقارب السنتين تشذيباً، لأني أول ما بدأته كان مذكرة ثم أخذت أزيد عليه شيئاً فشيئاً).
وهذه كاتبة مشهورة بكتابة الرواية ورئيسة تحرير مجلة نسائية عندما سُئلت في لقاء صحفي :
متى بدأت تكتبين الرواية ؟
قالت : منذ ست سنوات..
ولما سُئلت:ما حصيلة مؤلفاتك ؟
قالت : ست روايات.
وكأنها تمكث سنة كاملة في كتابة رواية واحدة ، مع أن لها قلماً سيالاً وكتابات عديدة في المجلات..؟
فليس عيباً أن تستغرق زمناً في الكتابة ثم تتحفنا بـ (رائعة)..
ولكن العيب أن تستغرق زمناً ثم تخرج غثاءً أو..(لا شيء).
الكاتب: هناء الصنيع
المصدر: منتديات الخير الإسلامية